".....
وكانت اللجنة قد شهدت مناقشات حادة وتوجيه اتهامات عنيفة إلي الحكومة ، حيث وصف النائب حمدين صباحي تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل بالجريمة الأخلاقية وبالخطيئة في إدارة الصراع مع العدو، لأن ذلك يمثل تهديدا للأمن القومي المصري، متسائلا عن صلاحية مجلس الشعب في الإطلاع على عقود تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل.
كما تساءل النائب الدكتور حمدي حسن عن مصلحة مصر في تصدير الغاز لإسرائيل ، وعن السعر الذي تحصل به إسرائيل على الغاز المصري بالمقارنة بأسعار تصديره لباقي دول العالم ، مؤكدا أننا أولى بفارق السعر لكي نقلل العجز في الموازنة ونوفر للمواطن المقهور رغيف الخبز وطبق الفول.
ولفت إلى أن الصحف الإسرائيلية طالبت عقب الحرب بين لبنان وإسرائيل بتكريم رجل الأعمال حسين سالم لأنه دعم آلة الحرب الإسرائيلية بإمدادها بالبترول.
وطالب نائب الوطني الدكتور خليفة رضوان بضرورة تصحيح الاعوجاج في عقود تصدير الغاز ، موضحا أن هذا يتطلب وجود جبهة داخلية قوية تطالب بقطع الغاز عن إسرائيل.
من جهته ، أعلن النائب دكتور محمد سعد الكتاتني رئيس كتلة نواب الإخوان المسلمين رفضه تصدير الغاز المصري لإسرائيل ، متسائلا عن حقيقة اتفاقية كامب ديفيد وبنودها.
وأكد النائب مؤمن زعرور أن تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل يزيد من حالة الاحتقان داخل الشارع المصري الرافض لهذه الصفقة ، مطالبا بإلغاء الاتفاقية الموقعة بين مصر وإسرائيل لتوصيل خطوط الغاز إلى الأراضي المحتلة.
واعتبر أنه من غير المقبول أن نجد الشركات والمصانع المصرية تتكبد العديد من الخسائر الفادحة التي تصل إلى الملايين بسبب عدم توصيل الغاز إليها ، في الوقت الذي تدعم فيه الحكومة الشركات والمصانع الإسرائيلية ، مشيرا إلى أنه لا يشكك في وطنية أحد ولكنه يريد التأكيد على أن إسرائيل لا وجود لها بيننا.
ولفت الدكتور أكرم الشاعر إلى كراهية الشعب المصري لإسرائيل ورفض مبدأ تصدير الغاز الطبيعي لها ، وبخاصة في ظل استمرار آلة الحرب الصهيونية في تدمير الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور جمال زهران أنه من حقه كنائب أن يعرف حجم عقود تصدير الغاز التي تم تعديلها بالمقارنة بباقي العقود ، موضحا أن إسرائيل ستظل العدو الأول والأخير لمصر ، وأن إمدادنا لها بالغاز والبترول يطيل من عمر هذا الكيان الاستيطاني في المنطقة.
وأوضح أن الصحف الإسبانية أشارت إلى أن مصر تفرط في أسعار تصدير الغاز وأنها ليست مفاوضا قويا ، لافتا إلى أن وزير الكهرباء الإسرائيلي خفض أسعار الكهرباء للمنازل الإسرائيلية بعد وصول الغاز المصري إليها.
وأكد النائب محمود أباظة رئيس حزب الوفد أن مجلس الشعب الذي يمثل الأمة يرفض التعامل الاقتصادي والتطبيع مع إسرائيل وتصدير الغاز لها ، مشيرا إلى أنه وفقا للقواعد العامة والاعتبارات السياسية والمواءمة كان يجب عرض الاتفاقيات الموقعة على مجلس الشعب .
...."
وكانت اللجنة قد شهدت مناقشات حادة وتوجيه اتهامات عنيفة إلي الحكومة ، حيث وصف النائب حمدين صباحي تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل بالجريمة الأخلاقية وبالخطيئة في إدارة الصراع مع العدو، لأن ذلك يمثل تهديدا للأمن القومي المصري، متسائلا عن صلاحية مجلس الشعب في الإطلاع على عقود تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل.
كما تساءل النائب الدكتور حمدي حسن عن مصلحة مصر في تصدير الغاز لإسرائيل ، وعن السعر الذي تحصل به إسرائيل على الغاز المصري بالمقارنة بأسعار تصديره لباقي دول العالم ، مؤكدا أننا أولى بفارق السعر لكي نقلل العجز في الموازنة ونوفر للمواطن المقهور رغيف الخبز وطبق الفول.
ولفت إلى أن الصحف الإسرائيلية طالبت عقب الحرب بين لبنان وإسرائيل بتكريم رجل الأعمال حسين سالم لأنه دعم آلة الحرب الإسرائيلية بإمدادها بالبترول.
وطالب نائب الوطني الدكتور خليفة رضوان بضرورة تصحيح الاعوجاج في عقود تصدير الغاز ، موضحا أن هذا يتطلب وجود جبهة داخلية قوية تطالب بقطع الغاز عن إسرائيل.
من جهته ، أعلن النائب دكتور محمد سعد الكتاتني رئيس كتلة نواب الإخوان المسلمين رفضه تصدير الغاز المصري لإسرائيل ، متسائلا عن حقيقة اتفاقية كامب ديفيد وبنودها.
وأكد النائب مؤمن زعرور أن تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل يزيد من حالة الاحتقان داخل الشارع المصري الرافض لهذه الصفقة ، مطالبا بإلغاء الاتفاقية الموقعة بين مصر وإسرائيل لتوصيل خطوط الغاز إلى الأراضي المحتلة.
واعتبر أنه من غير المقبول أن نجد الشركات والمصانع المصرية تتكبد العديد من الخسائر الفادحة التي تصل إلى الملايين بسبب عدم توصيل الغاز إليها ، في الوقت الذي تدعم فيه الحكومة الشركات والمصانع الإسرائيلية ، مشيرا إلى أنه لا يشكك في وطنية أحد ولكنه يريد التأكيد على أن إسرائيل لا وجود لها بيننا.
ولفت الدكتور أكرم الشاعر إلى كراهية الشعب المصري لإسرائيل ورفض مبدأ تصدير الغاز الطبيعي لها ، وبخاصة في ظل استمرار آلة الحرب الصهيونية في تدمير الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور جمال زهران أنه من حقه كنائب أن يعرف حجم عقود تصدير الغاز التي تم تعديلها بالمقارنة بباقي العقود ، موضحا أن إسرائيل ستظل العدو الأول والأخير لمصر ، وأن إمدادنا لها بالغاز والبترول يطيل من عمر هذا الكيان الاستيطاني في المنطقة.
وأوضح أن الصحف الإسبانية أشارت إلى أن مصر تفرط في أسعار تصدير الغاز وأنها ليست مفاوضا قويا ، لافتا إلى أن وزير الكهرباء الإسرائيلي خفض أسعار الكهرباء للمنازل الإسرائيلية بعد وصول الغاز المصري إليها.
وأكد النائب محمود أباظة رئيس حزب الوفد أن مجلس الشعب الذي يمثل الأمة يرفض التعامل الاقتصادي والتطبيع مع إسرائيل وتصدير الغاز لها ، مشيرا إلى أنه وفقا للقواعد العامة والاعتبارات السياسية والمواءمة كان يجب عرض الاتفاقيات الموقعة على مجلس الشعب .
...."
No comments:
Post a Comment