السلطة الفلسطينية ترفض التهديدات الداعية للرد على إسرائيل وتطالب بعدم الانجرار لدوامة العنف
"رام الله- رفضت السلطة الفلسطينية ضمنياً السبت التهديدات التي أطلقتها (كتائب الأقصى) الذراع المسلح لحركة فتح بالرد على قتل إسرائيل ستة فلسطينيين في الضفة الغربية وغزة في وقت سابق صباح السبت.
وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض في بيان، إن ثقتنا بشعبنا ووعيه ويقظته هي ثقة كبيرة وأكيدة بعدم الانجرار مرة أخرى إلى دوامة العنف والفوضى وتقويض حالة الاستقرار والأمن التي تحققت بفعل التفافه حول الجهود التي بذلتها السلطة الفلسطينية.
وأضاف: يدرك شعبنا أن هدفا أساسيا لإسرائيل من وراء هذه الأعمال والممارسات العدوانية هو التهرب من الاستحقاقات السياسية والأمنية المطلوبة منها.
واعتبر فياض قتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين في نابلس وغزة يمثل تصعيدا خطيرا ولا يمكن النظر إليه، إلا في سياق استهداف حالة الأمن والاستقرار التي تمكنت السلطة الوطنية من تحقيقها.
ودعا فياض القوى الفاعلة في المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف هذه الأعمال العدوانية والتوقف عن اجتياحاتها العسكرية للمدن والقرى والمخيمات والبلدات الفلسطينية والوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية، وخاصة في القدس ومحيطها.
وكانت الرئاسة الفلسطينية نددت السبت بقتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين في مدينة نابلس، وعلى معبر بيت حانون (ايرز) شمال قطاع غزة، متهمة الحكومة الإسرائيلية بتهديد الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي، إن التصعيد الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى سياسة الاغتيالات والقتل العشوائي بحجج واهية يكشف أن حكومة الاحتلال قررت تدمير امن واستقرار الشعب الفلسطيني.
وأضاف: تهدف هذه الممارسات إلى جر شعبنا إلى دوامة العنف الدموية للخروج من دائرة الضغوط الدولية المتزايدة على حكومة الاحتلال وتحميلها مسئولية انسداد أفق عملية السلام بسبب تعنتها ورفضها وقف سياسة الاستيطان والالتزام بمرجعيات عملية السلام.
واعتبر أبو ردينة أن الجريمة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال تأتي في سياق تخريب النجاحات التي حققتها السلطة الوطنية في الضفة الغربية ولتدمير الهدنة في قطاع غزة، من خلال العودة إلى مربع العنف والتصعيد الدموي ضد شعبنا تمهيدا لاستحضار ذريعة (لا يوجد شريك فلسطيني).
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك اللجنة الرباعية الدولية التدخل فورا لوقف الجرائم الإسرائيلية، محملا إسرائيل وحدها نتائج سياسة التصعيد وما ينجم عنها من تداعيات خطيرة تهدد امن واستقرار المنطقة بأسرها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال ستة فلسطينيين في حادثين متفرقين ثلاثة منهم في عملية عسكرية استهدفت نشطاء من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والآخرين على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
ونعت كتائب شهداء الأقصى عناصرها الشهداء في نابلس واعتبرت اغتيالهم جريمة جبانة.
وهددت الكتائب على لسان (أبو محمود) القائد العام لمجموعات ياسر عرفات في الضفة الغربية في تصريح صحفي، بالرد على جريمة الاغتيال الإسرائيلي وقال إن نشطاء الكتائب لن يقفوا مكتوفي الأيدي ودماء المجاهدين تستباح في كل مكان.
كما نددت الفعاليات والفصائل الفلسطينية بحادثتي الاغتيال في نابلس وغزة. وحمّلت حركة المقاومة الاسلامية حماس إسرائيل والسلطة الفلسطينية المسؤولية المشتركة عن مقتل ناشطي حركة فتح الثلاثة في نابلس بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح نشره موقع الكتروني تابع للحركة الإسلامية، اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثةً من المقاومين في الضفة الغربية المحتلة هو جريمةٌ صهيونيةٌ وشكلٌ من أشكال الملاحقة الصهيونية لمجموعات المقاومة في الضفة، والتي تنفَّذ بالتنسيق والتعاون مع ميليشيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووصف ما جرى بأنه جريمة حرب، لأنه تم اغتيال الشبان الثلاثة بعد اعتقالهم، مؤكدا أن هذه الجريمة تفضح دور ميليشيا عباس في الضفة الغربية، لأن هذه الأجهزة التي تتغوَّل على أبناء الشعب الفلسطيني وتعتقل المئات منهم تحت ذريعة الحفاظ على الأمن، تختفي عن الأنظار حين تتعرَّض المدن والمخيمات للاجتياحات الصهيونية.
ومن جهتها، اتهمت مصادر إسرائيلية نشطاء كتائب الأقصى الثلاثة بالمسئولية عن قتل مستوطن يهودي الخميس الماضي برصاص مسلحين فلسطينيين على طريق طولكرم - نابلس.
وشارك آلاف الفلسطينيين بتشييع كوادر (كتائب الأقصى) وسط مشاعر غاضبة. ولفت جثامين الناشطين الثلاثة بالأعلام الفلسطينية وحملت على أكتاف الشبان الذين رددوا هتافات غاضبة ضد إسرائيل، كما رددت بعض الهتافات ضد أداء السلطة الفلسطينية.
وشارك في المسيرة آلاف من الفلسطينيين بينهم كوادر من حركة فتح وكتائب الأقصى الأقصى، بينما شوهد غياب مسؤولين رفيعين من السلطة الفلسطينية.
ومن بين الهتافات التي رددها المشاركون بغضب (والتنسيق ليش ليش.. يوم سلطة ويوم جيش) في إشارة إلى التنسيق الأمني الذي تقول فصائل فلسطينية إنه يجري بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية وللإشارة إلى عملية الاقتحام التي تنفذها القوات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية.
كما رددوا (يا سلطة مالك مالك... جبناكي لتحمينا شمّتي العدا فينا)، فيما دعت هتافات ضد إسرائيل إلى الثأر والرد في كل مكان.
وعمت مظاهر الحداد مدينة نابلس، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما نظم المشيعون الغاضبون مهرجانا شارك فيه عشرات الآلاف وسط مدينة نابلس تعبيرا عن سخطهم للجريمة التي وقعت في المدينة.
"
"رام الله- رفضت السلطة الفلسطينية ضمنياً السبت التهديدات التي أطلقتها (كتائب الأقصى) الذراع المسلح لحركة فتح بالرد على قتل إسرائيل ستة فلسطينيين في الضفة الغربية وغزة في وقت سابق صباح السبت.
وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض في بيان، إن ثقتنا بشعبنا ووعيه ويقظته هي ثقة كبيرة وأكيدة بعدم الانجرار مرة أخرى إلى دوامة العنف والفوضى وتقويض حالة الاستقرار والأمن التي تحققت بفعل التفافه حول الجهود التي بذلتها السلطة الفلسطينية.
وأضاف: يدرك شعبنا أن هدفا أساسيا لإسرائيل من وراء هذه الأعمال والممارسات العدوانية هو التهرب من الاستحقاقات السياسية والأمنية المطلوبة منها.
واعتبر فياض قتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين في نابلس وغزة يمثل تصعيدا خطيرا ولا يمكن النظر إليه، إلا في سياق استهداف حالة الأمن والاستقرار التي تمكنت السلطة الوطنية من تحقيقها.
ودعا فياض القوى الفاعلة في المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف هذه الأعمال العدوانية والتوقف عن اجتياحاتها العسكرية للمدن والقرى والمخيمات والبلدات الفلسطينية والوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية، وخاصة في القدس ومحيطها.
وكانت الرئاسة الفلسطينية نددت السبت بقتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين في مدينة نابلس، وعلى معبر بيت حانون (ايرز) شمال قطاع غزة، متهمة الحكومة الإسرائيلية بتهديد الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي، إن التصعيد الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى سياسة الاغتيالات والقتل العشوائي بحجج واهية يكشف أن حكومة الاحتلال قررت تدمير امن واستقرار الشعب الفلسطيني.
وأضاف: تهدف هذه الممارسات إلى جر شعبنا إلى دوامة العنف الدموية للخروج من دائرة الضغوط الدولية المتزايدة على حكومة الاحتلال وتحميلها مسئولية انسداد أفق عملية السلام بسبب تعنتها ورفضها وقف سياسة الاستيطان والالتزام بمرجعيات عملية السلام.
واعتبر أبو ردينة أن الجريمة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال تأتي في سياق تخريب النجاحات التي حققتها السلطة الوطنية في الضفة الغربية ولتدمير الهدنة في قطاع غزة، من خلال العودة إلى مربع العنف والتصعيد الدموي ضد شعبنا تمهيدا لاستحضار ذريعة (لا يوجد شريك فلسطيني).
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك اللجنة الرباعية الدولية التدخل فورا لوقف الجرائم الإسرائيلية، محملا إسرائيل وحدها نتائج سياسة التصعيد وما ينجم عنها من تداعيات خطيرة تهدد امن واستقرار المنطقة بأسرها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال ستة فلسطينيين في حادثين متفرقين ثلاثة منهم في عملية عسكرية استهدفت نشطاء من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والآخرين على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
ونعت كتائب شهداء الأقصى عناصرها الشهداء في نابلس واعتبرت اغتيالهم جريمة جبانة.
وهددت الكتائب على لسان (أبو محمود) القائد العام لمجموعات ياسر عرفات في الضفة الغربية في تصريح صحفي، بالرد على جريمة الاغتيال الإسرائيلي وقال إن نشطاء الكتائب لن يقفوا مكتوفي الأيدي ودماء المجاهدين تستباح في كل مكان.
كما نددت الفعاليات والفصائل الفلسطينية بحادثتي الاغتيال في نابلس وغزة. وحمّلت حركة المقاومة الاسلامية حماس إسرائيل والسلطة الفلسطينية المسؤولية المشتركة عن مقتل ناشطي حركة فتح الثلاثة في نابلس بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح نشره موقع الكتروني تابع للحركة الإسلامية، اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثةً من المقاومين في الضفة الغربية المحتلة هو جريمةٌ صهيونيةٌ وشكلٌ من أشكال الملاحقة الصهيونية لمجموعات المقاومة في الضفة، والتي تنفَّذ بالتنسيق والتعاون مع ميليشيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووصف ما جرى بأنه جريمة حرب، لأنه تم اغتيال الشبان الثلاثة بعد اعتقالهم، مؤكدا أن هذه الجريمة تفضح دور ميليشيا عباس في الضفة الغربية، لأن هذه الأجهزة التي تتغوَّل على أبناء الشعب الفلسطيني وتعتقل المئات منهم تحت ذريعة الحفاظ على الأمن، تختفي عن الأنظار حين تتعرَّض المدن والمخيمات للاجتياحات الصهيونية.
ومن جهتها، اتهمت مصادر إسرائيلية نشطاء كتائب الأقصى الثلاثة بالمسئولية عن قتل مستوطن يهودي الخميس الماضي برصاص مسلحين فلسطينيين على طريق طولكرم - نابلس.
وشارك آلاف الفلسطينيين بتشييع كوادر (كتائب الأقصى) وسط مشاعر غاضبة. ولفت جثامين الناشطين الثلاثة بالأعلام الفلسطينية وحملت على أكتاف الشبان الذين رددوا هتافات غاضبة ضد إسرائيل، كما رددت بعض الهتافات ضد أداء السلطة الفلسطينية.
وشارك في المسيرة آلاف من الفلسطينيين بينهم كوادر من حركة فتح وكتائب الأقصى الأقصى، بينما شوهد غياب مسؤولين رفيعين من السلطة الفلسطينية.
ومن بين الهتافات التي رددها المشاركون بغضب (والتنسيق ليش ليش.. يوم سلطة ويوم جيش) في إشارة إلى التنسيق الأمني الذي تقول فصائل فلسطينية إنه يجري بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية وللإشارة إلى عملية الاقتحام التي تنفذها القوات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية.
كما رددوا (يا سلطة مالك مالك... جبناكي لتحمينا شمّتي العدا فينا)، فيما دعت هتافات ضد إسرائيل إلى الثأر والرد في كل مكان.
وعمت مظاهر الحداد مدينة نابلس، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما نظم المشيعون الغاضبون مهرجانا شارك فيه عشرات الآلاف وسط مدينة نابلس تعبيرا عن سخطهم للجريمة التي وقعت في المدينة.
"
No comments:
Post a Comment