This is an important story, which confirms suspicions expressed earlier by several commenters about the distinct possibility of a false flag operation carried out by Israel in or around the Sinai to frame Hamas and to produce a crackdown by Egypt on the Palestinians in Gaza.
I would be grateful if someone could translate it and post it in the comment section. I am recovering from a cold, and have been up since 3:00 a.m.
"علمت «البيان» من مصادر مطلعة أن السلطات المصرية تبحث عن مجموعة مكونة من خمسة أفراد من أصول عربية وفلسطينية يعتقد أنها تابعة للمخابرات الإسرائيلية تخطط للقيام بأعمال إرهابية في سيناء وأنها ربما تستهدف بعض الأجانب ومقرات للقوات الدولية لخلق جو من التوتر يجبر مصر على اتخاذ قرارات من شأنها المضي قدماً في خطة لعزل غزة. وحسب المصادر نفسها فإن إسرائيل ستقوم بشن حملة في بعض وسائل الإعلام للتحذير من مخاطر إرهابية في سيناء في الفترة القادمة.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية وصحافية ان السفارات الإسرائيلية في لندن وباريس وواشنطن لديها تعليمات بالبدء في تسريب بعض المعلومات التي تفيد بأن تنظيم القاعدة وبعض الجماعات الفلسطينية تعد للقيام ببعض الأعمال الإرهابية في سيناء وأن تل أبيب طلبت من بعض دبلوماسييها في الغرب تسريب بعض المعلومات من اجل شن حملة ضد مصر.
وطالبت الخارجية البريطانية رعاياها بتوخي الحذر أثناء التحرك في سيناء ومصر بشكل عام في الفترة القادمة لكنها لم تنشر أي تحذيرات من وقوع إيه إعمال إرهابية واكتفت بتجديد التحذير بشكل يومي كما تقوم دون الإشارة لأيه تحذيرات وهو إجراء روتيني فقط تقوم به الخارجية البريطانية بشكل يومي.
وقال بيان للخارجية البريطانية انها تطالب رعاياها في مصر وتحديداً في شبة جزيرة سيناء بتوخي الحذر حيث ما زال الخطر قائماً من القيام بأعمال إرهابية تستهدف الأجانب، فيما أعلن في لندن عن مظاهرة كبيرة أمام مجلس الوزراء البريطاني للتنديد بحصار غزة.
وألمح مصدر مصري مطلع انه القي القبض على شخص معه بعض المعدات التي لا تتوافر إلا لأجهزة الاستخبارات الكبرى ومن بينها جهات إسرائيلية وان أجهزة الأمن المصرية تبحث عن مجموعة مكونة من خمسة أو ستة أفراد تلقت أوامر بالإشارة من داخل إسرائيل للقيام ببعض الأعمال الخاصة وان أشخاصاً كانوا يتحدثون بالعربية بها لكنها غير مصرية فهم منها أن الهدف منها تنفيذ بعض الأعمال الهجومية ضد مصالح غربية وان رسومات ستصلهم بشكل أو بآخر.
لكن المصدر رفض الكشف عن فحوى الرسالة وهو ما جعل عناصر من جهاز المخابرات المصري وامن الدولة تنتشر في سيناء بأعداد مكثفة للبحث عن المجموعة التي لم يعرف مكانها لكنها كانت وسط جموع من الغزاويين المتحركة والاتصال من إسرائيل وهو ما دعا قوات الأمن المصرية إلى وقف عمليات العبور لفترة.
أضاف المصدر أن جهات سيادية مصرية تتحرك بشكل كبير لمعرفة الدوافع وسط مخاوف مصرية متصاعدة وتزداد تأكيداً بمرور الوقت من تورط أجهزة المخابرات الإسرائيلية في تقديم مساعدات لهذه المجموعات وان ذلك ربما يحدث خلافاً مصرياً كبيراً في حالة التأكد من هذه الأعمال وان مصر ربما تتقدم بشكوى ضد إسرائيل لواشنطن وتقوم على إثرها بنشر مزيد من القوات بالتعاون مع القوات الدولية التي أعلنت حالة الطوارئ.
ونفى مصدر أمني مصري رفيع للبيان ان يكون 400 من القوات الدولية العاملة في معسكر الجورة بالقرب من الحدود مع رفح قد أعادت انتشارها أو أنها بصدد الانسحاب من المعسكر بزعم وجود محاولات من حماس لتفيد أعمال إرهابية في المنطقة تستهدف القوات الدولية كما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقال المصدر الأمني المتواجد بالقرب من معسكر الجورة والقوات الدولية للبيان انه لا يستطيع تأكيد القبض على أي شخص في الوقت الحالي ضمن مجموعة تخطط للقيام بأعمال إرهابية لكنه شدد على أن القوات المصرية فرضت نوعاَ من الطوق الأمني على المنطقة بأسرها بحث لا يستطيع أي فرد المرور من المنطقة التي تبعد عن العريش أو الاقتراب من معسكر الجورة بالقرب من رفح تخوفاً من حدوث بعض الأعمال وانه لا صحة لرحيل أو إعادة انتشار 400 جندي أميركي ضمن القوات الدولية كما زعمت بعض التقارير الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول ل«البيان» أن هناك مخاوف تتصاعد من قيام بعض العناصر بمساعدة جهات أخرى بالترتيب لأعمال تهدد الأمن في سيناء وان الاتجاه العام يستبعد تماماً قيام أي فرد تابع لحماس أو للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالتخطيط لهذا الأمر، مؤكداً أن هناك جهات أخرى ربما تكون مستفيدة بشكل أكبر. "
No comments:
Post a Comment