Today I am Proud of Ismail Haneyya

I will Post the English version as soon as it is available

حكومة هنية: سنستمر في العمل لإنهاء الحصار واسترجاع الحقوق الوطنية

"غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية أنها ستستمر في "العمل لإنهاء الحصار والتخفيف من معاناة شعبنا، واسترجاع الحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس"، مطالبة الشعوب العربية والإسلامية بالاستمرار في الهبّة الجماهيرية لكسر الحصار.

جاء ذلك بعد أن عقدت الحكومة الفلسطينية اجتماعاً طارئاً امتدّ من عصر الخميس (24/1)، إلى فجر الجمعة، برئاسة رئيس الوزراء إسماعيل هنية، ناقشت خلاله التطورات الجارية في أعقاب الهبة الجماهيرية ضد الحصار والتي أدّت إلى إزالة بعض أجزاء من الحدود الفلسطينية المصرية وتدفق آلاف المواطنين عبرها.

وحيّت الحكومة في بيان صادر عن الناطق باسمها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" الجمعة (25/1)، نسخة عنه، صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على كسر الحصار كما حيت موقف مصر رئيساً وحكومة وشعباً وكافة القيادات البرلمانية والنقابية، مثمنة دور شعوب الأمة العربية والإسلامية والجاليات العربية والإسلامية في مختلف الدول، وأحرار العالم في الوقفة المباركة مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

وأكدت الحكومة في بيانها أنّ مبادرة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية "حول اللقاء بين كافة الأطراف المعنية في الحكومة والرئاسة (الفلسطينيتين) والقيادة المصرية؛ انطلقت من الإحساس بالمسؤولية العالية التي يستشعرها والحكومة وليس وفق التفسيرات الغريبة والمدانة التي تحدّث بها نمر حماد مستشار عباس والتي عبرت عن الانزلاق السياسي وضيق الأفق"، مشددة على أنّ الأطراف التي حاصرت قطاع غزة عليها أن "تعترف بالهزيمة أمام إرادة الصمود بالمقدرة على التعامل مع المحنة الشديدة".

وبيّنت الحكومة أنه "إذا ما رفضت قيادات رام الله هذه الدعوة فلن نقف (الحكومة) لننتظر أحداً حتى يأكل الحصار الأخضر واليابس؛ بل سنستمر في العمل لإنهاء الحصار والتخفيف من معاناة شعبنا، واسترجاع الحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس".

ورأت الحكومة أنّ المعاناة التي يقاسيها الشعب الفلسطيني هي نتيجة للاتفاقات المجحفة التي وقّعها "فريق فلسطيني وأدت إلى هذه المصيبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني منذ شهور، وأدت إلى زيادة تغوّل الاحتلال عدواناً واستيطاناً وإرهاباً وسيطرة على الواقع الفلسطيني"، وفق تأكيدها.

وأعربت الحكومة الفلسطينية عن شكرها الجزيل للمساعدات العاجلة التي قدّمها الشعب المصري لأشقائه بغزة، مطالبة الشعوب العربية بسرعة "تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة"، ومؤكدة في الوقت نفسه أنّ الحكومة ستحرص على سرعة إيصال هذه المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأعلنت الحكومة في بيانها تمسكها بمطلب الشعب الفلسطيني المتمثل بإنهاء الحصار وللأبد، مضيفة أنها لا تقبل بأي إجراءات أو تفاهمات من شأنها إدامة الحصار أو تجزئته، مطالبة الشعوب العربية والإسلامية بالاستمرار في الهبّة الجماهيرية حتى كسر الحصار وإنهائه بالكامل.

واستعرضت الحكومة الفلسطينية في هذا الصدد الاتصالات التي جرت وتجري مع بعض الأطراف، وخاصة الجانب المصري بشأن مسألة المعابر."