Tuesday, January 1, 2008
اعتصام في الأردن ضد حصار غزة وتضامنا مع حجاجها
"اعتصمت النقابات المهنية وأحزاب المعارضة وشخصيات مستقلة وناشطون سياسيون في الأردن احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة، وتضامنا مع حجاجها العالقين في مصر.
وندد المشاركون في الاعتصام الذي دعت إليه النقابات المهنية بشدة الحصار على غزة.
وفي كلمة له في الاعتصام قال نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطي إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "محاصر من قبل العرب ومن قبل العدو الصهيوني".
وأضاف في كلمة ألقاها أمام المعتصمين "ما تتعرض له غزة من عدوان يومي وحصار يجوع النساء والأطفال والشيوخ ومنع لحجاجها من العودة بكرامة لوطنهم يشكل أكبر إدانة للنظام الرسمي العربي".
واتهم العرموطي الأنظمة العربية بالخضوع لما سماه الإملاءات الأميركية والصهيونية.
وشارك في الاعتصام نحو خمسمائة، كان من بينهم عدد من الأطفال الذين جلسوا داخل قفص مسيج بالجنازير والأسلاك وضع على بوابته العلم الإسرائيلي وإشارة (ممنوع الدخول)، وعلى أطرافه الأخرى أعلام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ورفعت في الاعتصام شعارات عدة من بينها "أكرموا حجاج بيت الله الحرام" و"اتقوا الله يا أصحاب القرار بالشعب الفلسطيني"، كما رفعت لافتة كبيرة كتب عليها "يا سيادة الرئيس حسني مبارك غزة تستصرخ ضميركم وعروبتكم".
بالحصار
واعتبر رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الأردنيين وائل السقا أن المواقف العربية السلبية مشاركة في الحصار الذي يفرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة".
وأضاف للجزيرة نت "نعلن براءتنا كمؤسسات وطنية من مواقف الأنظمة العربية التي شاركت في الحصار المفروض على أهلنا في غزة وتدين المقاومة في فلسطين والعراق وحيث وجدت".
وطالب السقا الحكومة الأردنية والحكومات العربية بإلغاء كافة المعاهدات مع العدو الصهيوني ووقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب.
من جهته اعتبر الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي زكي بني إرشيد أن الأنظمة العربية "نجحت بتفوق في الخضوع للإملاءات الأميركية والصهيونية".
وكان مجلس النقابات المهنية وجه قبل يومين رسالة للرئيس المصري محمد حسني مبارك طالبه فيها بفتح معبر رفح باعتباره "البوابة الوحيدة للقطاع مع العالم".
وجاء في الرسالة "إن التاريخ لن يرحم من يساهم في خنق أهلنا وتجويعهم، وكلنا أمل سيادة الرئيس بالاستجابة لمطلب هذه الشعوب لتسطروا من ذهب موقفا قوميا شريفا ستحفظه لكم الأجيال ولن ينساه أهل غزة لكم أبدا"."
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment