Thursday, January 3, 2008
"حماس": اجتياح نابلس نتيجة مباشرة لزيارتي باراك وفياض الأخيرتين للمدينة
قالت إن هدفه إكمال دور أجهزة عباس في سحق المقاومة
"نابلس ـ المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاجتياح الصهيوني لمدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، اليوم الخميس (3/1) "يأتي نتيجة مباشرة لزيارتي وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك ورئيس "الحكومة" في رام الله سلام فياض الأخيرتين للمدينة"، مشيرة إلى أن أن هدف هذا الاجتياح "إكمال دور الأجهزة الأمنية في سحق المقاومة".
وقالت الحركة في الضفة الغربية، في بيان صحفي لها اليوم، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إنّ هذه العملية العسكرية مكشوفة الهدف والغاية، وهو سحق جيوب المقاومة الفلسطينية الباسلة التي لم تتمكن الأجهزة الأمنية (الفلسطينية) من الوصول إليها، وهي نتيجة مباشرة ومتوقعة لزيارتي فياض وباراك الأخيرتين للمدينة والتي أعلن فيها الاثنان عن عزمهما على اجتثاث ما تبقى من خلايا المقاومة في المدينة وتحديداً في البلدة القديمة من حماس وفارس الليل والجبهة الشعبية".
وشددت "حماس على أنّ خطط التنسيق الأمني المستمرة يومياً بالضفة "لن تزيد المقاومة إلا عزماً وتصلباً في وجه هذه العملية القذرة، وستثبت الأيام فشل كلّ من يقف أمام الحقّ الفلسطيني وثوابت الشعب حتى لو كان فلسطينياّ ضُلل وغُرر وفقد البوصلة التي يتبناها شعبه وأهله".
وأكدت الحركة "على أنّ كل الضغوطات والوعودات التي مارستها الأجهزة الأمنية ضدّ مطاردي فتح وفارس الليل والتي تمكنت من إرغام الكثيرين منهم على تسليم أنفسهم وسلاحهم مقابل العفو عنهم ما هي إلا أوهام تبددها عجرفة الاحتلال واجتياحاته اليومية واغتيال واعتقال العديد منهم، والفطن لا يُلدغ من ذات الجحر ألف مرة"، مشيرة إلى أنه "على مقاومي فتح وباقي الفصائل أن ينتبهوا للتاريخ قليلاً، ومُخطئ من ظنّ بالاحتلال أو من يساوقه خيراً".
ودعت "حماس" كافة المطاردين والمقاومين إلى "توحيد بنادقهم في وجه الاحتلال، وحذّرتهم من خطورة الانصياع لأي "صفقات مهينة تنتهي بهم وبدون أي مقابل في غياهب السجون الفلسطينية أو الإسرائيلية"."
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment