Tuesday, January 15, 2008

السيد حسن نصر الله يدين التفجير في بيروت

خاص قناة المنار - محمد عبد الله

"....
واوضح سماحته في معرض الحديث عن زيارة بوش: "ان على شعوب المنطقة والحكام والنخب ان تتبع الكلمات والأفعال والوعود والتهديدات والتوقعات التي أطلقها بوش في زيارته لمنطقتنا". واضاف: "الإدارة الأميركية الحالية عبارة عن تحالف ثلاث مجموعات هي شركات النفط الكبرى وشركات تصنيع السلاح الكبرى واتجاه ديني يعرف باسم المسيحية الصهيونية في الولايات المتحدة وأنا لا أريد أن أسميه هكذا كي لا يفهم على انه موجه ضد دين سماوي هو المسيحية". وقال السيد نصر الله : "ان شركات النفط الكبرى يهمها السيطرة على منابع النفط في منطقتنا وشركات السلاح يهمها صنع أكبر كمية ممكنة من السلاح وبيعها وجني أرباح من ذلك والإتجاه الديني يعتقد أن عليه أن يمهد الأرض لعودة السيد المسيح ويعتبر ان من شروط عودته قيام دولة للهيود في فلسطين. وعندما تقدم هذه المجموعة الدور غير المحدود لإسرائيل لا يفعلون ذلك حبا باليهود بل لأنهم يسخرون اليهود لمصلحة مشروعهم العقائدي. ولا يجوز تحميل المسيحيين مسؤولية ما تقوم به هذه المجموعات الدينية. السيد المسيح الذي نؤمن به كمسلمين لن يكون نصيرا لشركات النفط الكبرى وشركات السلاح الكبرى إنما سيكون نصيراً للمظلومين والمقهورين".
الامين العام لحزب الله اشار الى ان زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش لمنطقتنا فيها ثلاث عناوين: أولها إسرائيل ثانيها صفقات السلاح وثالثها النفط، مشيراً الى ان بوش يريد خلق توتر في المنطقة ويريد أن يخيف الدول العربية من إيران لوجود حجة لبيع السلاح ولإيجاد حجة للحكومات العربية أمام المواطنين للقيام بعمليات الشراء بعشرات المليارات في حين ان مآسي إجتماعية قاتلة جدا موجودة في العالم العربية. ان أميركا تستعمل أسعار النفط لضرب إقتصاديات كبرى تنافسها ولإذلال الشعوب الفقيرة، وأي حرب في المنطقة هي خدمة لأميركا واسرائيل".
وفي الشأن اللبناني قال: "زيارة دايفيد ولش وإيليوت أبرامز الاخيرة الى لبنان كانت تهدف للم صفوف فريق 14 آذار الذي صعد موقفه بعد الزيارة الثانية، ومعلوماتنا تشير إلى أن هذا الفريق قيل له أن عليه أن بتماسك حوالي 3 - 4 أشهر وبعده سيتيغير الوضع في لبنان والمنطقة لمصلحتكم، المتغيرات هي ضرب إيران وعندها تحاصر سوريا وتضعف. ونسأل الموالاة هل تضمنون ان أميركا لا تكذب وهل مصير الحرب على إيران مضمون".
وتحدث السيد نصر الله وقال : "الموضوع الثاني الذي تم التليمح عليه هو عدوان إسرائيلي جديد على لبنان، مشيراً الى أن جزءا كبيرا من الحديث عن العدوان هو تهويلي وإسرائيل لا تحتاج لحجة للقيام بعدوانها على لبنان". لكن الامين العام لحزب الله حذر اسرائيل بالقول: "على الإسرائيلي أن يقوم بألف حساب إذا قرر القيام بحرب جديدة على لبنان، وكل من يراهن على إسرائيل في لبنان خياراته خاسرة".
وفي الموضوع الثالث اشار سماحته بالقول: "الذي حكي عنه عند زيارة أبرامز وولش هو الإسراع في تشكيل المحمكة الدولية بحدود شهر نيسان وسوريا سيكون وضعها صعب إلى جانب الكثير من الفرقاء اللبنانيين وستكون المحكمة للضغط على هؤلاء اللبنانيين. وان أول ضحايا تسييس المحكمة الدولية هو الحقيقة، وان المحكمة المسيسة ستغطي على القتلة وستستخدم لخدمة المشاريع الأميركية في المنطقة".
واشار سماحته الى انه علم انه تم ترقية الضابط المسؤول عن ثكنة مرجعيون عند استقبال الإسرائيليين،
.....
وحول كلام الوزير كوشنير حول التدويل قال سماحته: "على الوزير كوشنار أن "يطول باله علينا" وحل الأزمة لا يكون من خلال التدويل". كذلك اشار السيد نصر الله الى ان الأميركي لا يعنيه مسلم ولا يعنيه مسيحي ويهمه مصلحة إسرائيل والنفط وبيع السلاح".
....."

No comments: