Al-Manar
" 18/05/2007 نقل تلفزيون العدو ان رئيس وزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، ابلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان ضبط حكومته للنفس وصل الى نهايته، وانها ستعمل الان بقسوة ضد حماس وان العمليات العسكرية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين تحظى بغطاء اميركي. كما انها تقوم باتصالات خارجية للايضاح بان الهدف من ذلك توفير قدرتها على المناورة، وايصال رسالة للعالم ان اسرائيل لم تدخل حتى الآن بعملية عسكرية واسعة، الا انها مستعدة لذلك، وهو خيار موجود لايجاد ضغط دبلوماسي على حركة حماس يضاف للضغط العسكري.
أما رئيس لجنة الخارجية والامن تساحي هنغبي، فقد دعا الى المس بالقادة السياسيين لحماس في الحكومة الفلسطينية، فيما طالب زعيم الليكود بنيامين نتنياهو بفرض حصار مشدد على قطاع غزة وقطع بعض القطاعات الحيوية عن الفلسطينيين.
وقال بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود " لو كنت رئيسا للوزراء لبدأت بالرد في وقت ابكر فليس مقبولا القول ليس لدينا ما نفعله لمواجهة الارهاب فيمكننا ان نستخدم الضغط من خلال فرض حصار على غزة وايقاف تقديم الخدمات، والقيام بعمليات برية ضد المناطق التي تطلق منها الصواريخ".
وفيما نقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن مصدر امني كبير قوله ان العمليات العسكرية ستتواصل الى ان يقول الفلسطينيون كفى، تحول هرب مستوطني سديروت بسبب استمرار تساقط الصواريخ الى مشكلة حقيقة امام الحكومة الاسرائيلية، وقدر عدد الهاربين بحوالي ثلاثة الاف مستوطن قصدوا مناطق اكثر امناً.
الحكومة الاسرائيلية التي لم تؤمن الملاجيء لهؤلاء، ولم تستطع وقف الصواريخ اصابها الحرج الشديد امام غضب واحباط المستوطنيين، وامام مبادرة الملياردر الاسرائيلي اركادي غايدمن الذي اخذ على عاتقه تأمين الباصات واماكن السكن للهاربين، كاشفاً بذلك عن ارتباك الحكومة.
وعلق على ذلك المحلل السياسي تشيكو مناشية بالقول الحكومة مربكة فيما يتعلق باجلاء سكان سديروت، وقد تكلم اعضاؤها بمواقف مختلفة، ولدى مكتب رئيس الحكومة صعوبة جوهرية فيما يتعلق بالاعتراف بان الدولة تجلي السكان وقد اعطى بريتس امرا واضحا باجلاء من يريد المغادرة". بدوره قال ايلي موئيل، رئيس بلدية سديروت" اعتقد ان سديروت تعيش في حالة ذعر وخروج بعض السكان هو امر طبيعي وعلينا ان نتفهم موقفهم فهم يعانون وما حصل في الايام الاخيرة اثار رعبهم". صحيفة يديعوت احرونوت كشفت ان الصواريخ تساقطت الخميس على سديروت بعد دقائق قليلة من مغادرة اولمرت للمستوطنة حيث التقى بيريتس فيها ."
No comments:
Post a Comment