"ناشدت "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح" أبناء الحركة بأن يرفضوا الانخراط في "مؤامرة تصفية المقاومة وشركاء الدم والسلاح"، قائلة: "لا للعملاء وأدعياء الانتماء لفتح في صفوفنا، ولنعلنها مجلجلة فلتعود فتح إلى أحضان أبناءها الحقيقيين والشرعيين".
وعبّرت الكتائب، في بيان صحفي لها، عن استغرابها التصعيد من قبل "فئة متمردة على ثوابت ومبادئ فتح في الوقت الذي بادر فيه شرفاء الحركة وعلى رأسهم (أحمد حلّس) إلى وضع النقاط على الحروف قبل فترة، بدعوته إلى إعادة الشرعية إلى أبناء فتح الحقيقيين بعد أن اختطفت من قبل غلمان (محمد دحلان) على مرأى ومسمع الرئيس محمود عباس الذي لم يحرك ساكناً".
وقالت: "في الوقت الذي نرى فيه قوات البغي الصهيونية تفتك بإخواننا ورفاق سلاحنا وشركائنا في خندق المقاومة في غزة الصامدة، لا يتورع شرذمة ممن ربطوا أسمائهم، زوراً وبهتاناً، بحركة فتح العظيمة عن مد يد العون لعصابات الاحتلال في حربهم المعلنة على قوى المقاومة، بل ولا يخجل الدّعي (جمال نزّال) من نفسه، ويجاهر على رؤوس الأشهاد باتهام المقاومة بأنها هي من تستدرج عصابات الاحتلال إلى غزة، وكأن المجرم (رئيس الوزراء الصهيوني إيهود) أولمرت الذي يعاني من سكرات الموت جراء تقرير (فينوغراد) بحاجة إلى مبررات لقتل أبناء شعبنا"."
No comments:
Post a Comment