AN IMPORTANT DEVELOPMENT
(Scroll down for more new posts)
Al-Jazeera
"حفزت الوثائق العراقية التي كشف عنها موقع (ويكيليكس) الخاصة بالحرب على العراق، مجموعة من الشخصيات العراقية لإطلاق موقع في شبكة الإنترنت أطلقوا عليه اسم عراق ليكس.
ووفقا للمشرف العام على الموقع الجديد علي الكليدار فإن الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس –رغم كثرتها وأهميتها- تعتبر قليلة جدا، بالمقارنة مع الوثائق التي سينشرها موقع عراق ليكس.
وأشار الكليدار إلى أن الوثائق التي بحوزتهم "تتعلق بجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال وعملاؤه منذ بدء الغزو الأميركي ولغاية نهاية عام 2009".
وأوضح في تصريحات للجزيرة نت أن بعض الوثائق تتعلق بجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال وجرائم ارتكبتها المليشيات، وأخرى مرتبطة بجرائم ارتكبتها إيران وبعض الدول الأخرى، والمخابرات الإيرانية مع تنظيمات تدعي أنها القاعدة بهدف تأجيج الفتنة الطائفية، وكذلك وثائق تثبت تورط جماعات كردية بعمليات وجرائم هدفها تأجيج الفتنة الطائفية أيضا.
ومضى يقول "لدينا وثائق حول جيش القدس والجرائم التي ارتكبها، وجرائم أخرى ارتكبتها مليشيات بدر، وفرق الموت التي شكلها حزب الدعوة ونوري المالكي التي كانت تطارد وتصفي علماء العراق ومثقفيه".
وأضاف الكليدار "هذه الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين العراقيين، وبحق المال العام، ستقدم مستقبلا إلى المحاكم الدولية، من أجل مقاضاة هؤلاء المجرمين".
ونبه إلى قيام العديد من الجهات العراقية والوطنية بالتوثيق لهذه الجرائم بالأدلة والمستندات ثم تسريبها لموقع عراق ليكس، مؤكدا أن هذه الجرائم تقف خلفها أجندات "إسرائيلية وإيرانية" بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، على حد تعبيره.
وحسب الكليدار فإنه لن يتم الكشف عن أعضاء فريق الموقع الجديد، مشيرا إلى أنهم من الأساتذة والباحثين والسياسيين، وبعضهم كانوا مسؤولين في الحكومات السابقة منذ عام 2003 ممن يمتلكون الكثير من الوثائق والمستندات، وأضاف "وجهنا الدعوة إلى العديد من العاملين بالأجهزة الحكومية لتزويدنا بما يمتلكون من وثائق".
وأشار الكليدار إلى أن موقع عراق ليكس اتفق مبدئيا مع موقع ويكيليكس على تزويده بملفات تشير للفساد في الحكومة العراقية.
وكان موقع عراق ليكس قد نشر بيانا مطولا تضمن أسماء الغالبية العظمى من الوزارات والمؤسسات وأسماء بعض المسؤولين، مؤكدا أن المعلومات الجديدة ستفاجئ الجميع.
ترحيب بالموقع
من جانبه رحب رئيس تحرير صحيفة العالم العراقية سرمد الطائي بمشروع موقع عراق ليكس، مؤكدا أنه يؤسس لنشر الكثير من الوثائق التي يمتلكها عراقيون ولا يستطيعون نشرها في الصحف ووسائل الإعلام العراقية، مشيرا إلى أنه شخصيا يمتلك أربعة أو خمسة مواضيع لا يستطيع نشرها في صحيفته، رغم أنها معززة بالوثائق، وذلك بسبب "حسابات غاية بالتعقيد".
وأضاف الطائي "هناك من يتهمنا بأننا متهورون لنشر أشياء خطيرة، وهناك أشياء أكثر خطورة مما نقوم بنشره في صحيفتنا، لكننا نتردد بنشرها لتلك الأسباب"، معربا عن أمله بأن يكون موقع عراق ليكس وسيلة لنشر تلك الوثائق الخطيرة، ويكون متخصصا فقط بنشر الوثائق التي تكشف انتهاكات حقوق الإنسان وقضايا الفساد، وتمثل خطوطا حمرا للصحف ووسائل الإعلام.
وحسب الطائي فإن هناك مئات الموظفين في العراق لديهم وثائق تتضمن معلومات غاية في الخطورة، منها قضايا فساد مالي وإداري وقضايا تتعلق بأرواح الناس، "لكنهم يترددون بكشفها لوسائل الإعلام".
بدوره اعتبر مدير تحرير وكالة العراق للجميع الإخبارية سرمد عبد الكريم أن موقع عراق ليكس، سيكون بمثابة نافذة مفتوحة لإكمال رسالة تتضمن كشف الحقائق للقارئ ووسائل الإعلام المختلفة بأسرع وسيلة وبأكبر كمية ممكنة، مؤكدا أن كم الوثائق السرية الموجودة بالعراق منذ الغزو الأميركي هائل جدا.
وأبدى عبد الكريم استعداد وكالة العراق للجميع الإخبارية لنشر جميع الوثائق التي سيقوم موقع عراق ليكس بنشرها.
أمام القضاء
من جهة أخرى أكد الخبير القانوني العراقي طارق حرب للجزيرة نت، أنه إذا كانت الوثائق التي سينشرها موقع عراق ليكس دقيقة وحقيقية فإنه يمكن اعتمادها لإقامة دعاوى ومساءلة الأشخاص الذين أشرفوا أو شاركوا بالانتهاكات وقضايا الفساد، مؤكدا أن هذه الوثائق قد تكون داعمة لوثائق أخرى تمتلكها أكثر من جهة خاصة بالانتهاكات والفساد.
"
(Scroll down for more new posts)
Al-Jazeera
"حفزت الوثائق العراقية التي كشف عنها موقع (ويكيليكس) الخاصة بالحرب على العراق، مجموعة من الشخصيات العراقية لإطلاق موقع في شبكة الإنترنت أطلقوا عليه اسم عراق ليكس.
ووفقا للمشرف العام على الموقع الجديد علي الكليدار فإن الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس –رغم كثرتها وأهميتها- تعتبر قليلة جدا، بالمقارنة مع الوثائق التي سينشرها موقع عراق ليكس.
وأشار الكليدار إلى أن الوثائق التي بحوزتهم "تتعلق بجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال وعملاؤه منذ بدء الغزو الأميركي ولغاية نهاية عام 2009".
وأوضح في تصريحات للجزيرة نت أن بعض الوثائق تتعلق بجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال وجرائم ارتكبتها المليشيات، وأخرى مرتبطة بجرائم ارتكبتها إيران وبعض الدول الأخرى، والمخابرات الإيرانية مع تنظيمات تدعي أنها القاعدة بهدف تأجيج الفتنة الطائفية، وكذلك وثائق تثبت تورط جماعات كردية بعمليات وجرائم هدفها تأجيج الفتنة الطائفية أيضا.
ومضى يقول "لدينا وثائق حول جيش القدس والجرائم التي ارتكبها، وجرائم أخرى ارتكبتها مليشيات بدر، وفرق الموت التي شكلها حزب الدعوة ونوري المالكي التي كانت تطارد وتصفي علماء العراق ومثقفيه".
وأضاف الكليدار "هذه الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين العراقيين، وبحق المال العام، ستقدم مستقبلا إلى المحاكم الدولية، من أجل مقاضاة هؤلاء المجرمين".
ونبه إلى قيام العديد من الجهات العراقية والوطنية بالتوثيق لهذه الجرائم بالأدلة والمستندات ثم تسريبها لموقع عراق ليكس، مؤكدا أن هذه الجرائم تقف خلفها أجندات "إسرائيلية وإيرانية" بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، على حد تعبيره.
وحسب الكليدار فإنه لن يتم الكشف عن أعضاء فريق الموقع الجديد، مشيرا إلى أنهم من الأساتذة والباحثين والسياسيين، وبعضهم كانوا مسؤولين في الحكومات السابقة منذ عام 2003 ممن يمتلكون الكثير من الوثائق والمستندات، وأضاف "وجهنا الدعوة إلى العديد من العاملين بالأجهزة الحكومية لتزويدنا بما يمتلكون من وثائق".
وأشار الكليدار إلى أن موقع عراق ليكس اتفق مبدئيا مع موقع ويكيليكس على تزويده بملفات تشير للفساد في الحكومة العراقية.
وكان موقع عراق ليكس قد نشر بيانا مطولا تضمن أسماء الغالبية العظمى من الوزارات والمؤسسات وأسماء بعض المسؤولين، مؤكدا أن المعلومات الجديدة ستفاجئ الجميع.
ترحيب بالموقع
من جانبه رحب رئيس تحرير صحيفة العالم العراقية سرمد الطائي بمشروع موقع عراق ليكس، مؤكدا أنه يؤسس لنشر الكثير من الوثائق التي يمتلكها عراقيون ولا يستطيعون نشرها في الصحف ووسائل الإعلام العراقية، مشيرا إلى أنه شخصيا يمتلك أربعة أو خمسة مواضيع لا يستطيع نشرها في صحيفته، رغم أنها معززة بالوثائق، وذلك بسبب "حسابات غاية بالتعقيد".
وأضاف الطائي "هناك من يتهمنا بأننا متهورون لنشر أشياء خطيرة، وهناك أشياء أكثر خطورة مما نقوم بنشره في صحيفتنا، لكننا نتردد بنشرها لتلك الأسباب"، معربا عن أمله بأن يكون موقع عراق ليكس وسيلة لنشر تلك الوثائق الخطيرة، ويكون متخصصا فقط بنشر الوثائق التي تكشف انتهاكات حقوق الإنسان وقضايا الفساد، وتمثل خطوطا حمرا للصحف ووسائل الإعلام.
وحسب الطائي فإن هناك مئات الموظفين في العراق لديهم وثائق تتضمن معلومات غاية في الخطورة، منها قضايا فساد مالي وإداري وقضايا تتعلق بأرواح الناس، "لكنهم يترددون بكشفها لوسائل الإعلام".
بدوره اعتبر مدير تحرير وكالة العراق للجميع الإخبارية سرمد عبد الكريم أن موقع عراق ليكس، سيكون بمثابة نافذة مفتوحة لإكمال رسالة تتضمن كشف الحقائق للقارئ ووسائل الإعلام المختلفة بأسرع وسيلة وبأكبر كمية ممكنة، مؤكدا أن كم الوثائق السرية الموجودة بالعراق منذ الغزو الأميركي هائل جدا.
وأبدى عبد الكريم استعداد وكالة العراق للجميع الإخبارية لنشر جميع الوثائق التي سيقوم موقع عراق ليكس بنشرها.
أمام القضاء
من جهة أخرى أكد الخبير القانوني العراقي طارق حرب للجزيرة نت، أنه إذا كانت الوثائق التي سينشرها موقع عراق ليكس دقيقة وحقيقية فإنه يمكن اعتمادها لإقامة دعاوى ومساءلة الأشخاص الذين أشرفوا أو شاركوا بالانتهاكات وقضايا الفساد، مؤكدا أن هذه الوثائق قد تكون داعمة لوثائق أخرى تمتلكها أكثر من جهة خاصة بالانتهاكات والفساد.
"
No comments:
Post a Comment