Wednesday, February 6, 2008
عبد المعطي: "القسام" أعلنت استئناف العمليات الاستشهادية .. وعلى العدو أن ينتظر المزيد
I will post the English version of this item as soon as it is available.
"طهران - المركز الفلسطيني للإعلام
قال الدكتور أبو أسامه عبد المعطي، ممثل حرکة المقاومة الإسلامية "حماس" في العاصمة الإيرانية طهران: "إن عملية ديمونا الاستشهادية أثبتت أن حماس لم تتخل عن العمليات الاستشهادية وأن الدم الفلسطيني غال لا أحد يستطيع أن يستهين به".
وأضاف عبد المعطي في تصريح صحفي خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" حول دلالات ورسائل بعثت بها العملية: "إنه قبل الحديث عن رسائل عملية ديمونا يجب أن نذکر أنها جاءت بعد سنة من توقفها في حين استمر العدو الصهيوني في عدوانه الشامل علی شعبنا مستهتراً بالدم الفلسطيني ومستهتراً بأي تهدئة من قبل المقاومة".
ولفت ممثل "حماس" في طهران الانتباه إلى أن لهذه العملية "رسائل كثيرة يمكن تلخيصها في أن "القسام أعلنت من خلال هذه العملية استئناف العمليات الاستشهادية، وعلی العدو أن ينتظر المزيد".
في حين أن الرسالة الثانية لهذه العملية هي أن "الجدار الفاصل لن يمنع من اختراق المجاهدين الفلسطينيين للأراضي المحتلة عام 1948، خاصة أنها وقعت في منطقة ديمونا الحساسة والأمنية التي توجد فيها مفاعل ديمونا وهذا بحد ذاته يعتبر انتصاراً كبيراً للمقاومة الفلسطينية".
وأشار عبد المعطي إلى أن هذه العملية "بعثت برسالة مهمة للكيان الصهيوني فحواها أن الدم الفلسطيني غال وأن هذا الكيان يجب أن يدفع ثمن هجماته علی الفلسطينيين، لا عن طريق إطلاق الصواريخ وعمليات إطلاق النار فقط، بل عن طريق العمليات الاستشهادية التي خلفت مئات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة".
وتحدث قيادي "حماس" عن الرسالة الرابعة التي توجهها عملية "ديمونا" وهي أن "تبني هذه العملية من قبل عدة فصائل مقاومة (نتيجة التباس معين) قبل تبنيها رسمياً من جانب کتائب الشهيد عز الدين القسام تدل علی التفاف الفصائل الفلسطينية حول المقاومة، خاصة الشرفاء من کتائب شهداء الأقصى التي ادعی محمود عباس أنه حلها وجمع سلاحها".
وفي الرسالة الخامسة؛ يرى عبد المعطي أن هذه العملية الاستشهادية وعمليات إطلاق الصواريخ المستمرة لكتائب القسام وعمليات إطلاق النار الأخيرة في الضفة الغربية "جاءت في إطار الرد الطبيعي لعمليات القتل المستمر والحصار الخانق للشعب الفلسطيني، وتؤكد أن شعبنا بكل فصائله لن يستسلم أمام الضغوط الصهيونية والأمريكية وعملاءهما في "حكومة" دايتون (سلام فياض)، وأن خيار المقاومة باقٍ وكل خيارات المفاوضات والتسوية العبثية لن يكون مصيرها إلا الفشل والزوال". "
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment